السبت 18-05-2024? - آخر تحديث الاثنين 15-1-2024?
إرهاب ميليشيا الحوثي يخفض مواليد صنعاء

كشف مصدر صحي في صنعاء، عن انخفاض نسبة الموالید في المستشفیات بنسب كبیرة جداً، قیاساً بما كانت علیه قبل سیطرة الحوثیین على صنعاء.

وقال المصدر، الذي نقلت عنه صحيفة "الوطن" السعودية، اليوم الأربعاء: "ما یحدث في صنعاء من تراجع كبیر في نسب الموالید یعود لعدة أسباب أبرز?ا تضییق الحوثیین على المواطنین، وإرسال الشباب إلى الجب?ات، والمخاوف من المستقبل، وانتشار الأمراض والأوبئة نتیجة إ?مال الحوثیین المستشفیات والمراكز الصحیة المؤدیة للوفیات بسبب إخفاء المیلیشیات جرعات التطعیم وبیع?ا بالسوق السوداء، إلى جانب نزوح المواطنین من عبث وانت?اكات الحوثیین للاستقرار في مواقع سیطرة الشرعیة، وكذلك الظروف المعیشیة التي یفرض?ا الانقلابیون على الناس في مواقع سیطرت?م".

 

شاهد تكملة الخبر في الأسفل 

 


 

جديد اب برس

 

 

 

 

 


 

وقال الحقوقي الیمني مراد الغارتي، وفق الصحيفة: "تضییق الحوثي على المجتمع الیمني والانت?اكات إضافة إلى عدم وجود الرعایة الصحیة، ومخاوف الناس من الإنجاب بعد أن تتعمد المیلیشیات إرسال?م إلى الجب?ات القتالیة بعد سن السادسة، أثر في حیاة الناس ودفع?م إلى التفكیر في تقلیل الإنجاب، وذلك رغم وجود حفلات الزواج الكثیرة والزواج المبكر، إلا أن مسالة الإنجاب تضع الناس أمام خیار صعب". مشيراً إلى أن التمییز الطائفي الذي تمارسه المیلیشیات الحوثیة مع المقربین في الرعایة الصحیة أو توفیر الأموال، أمر مشا?د للعیان وأحدث تفرقة اجتماعیة بین المواطنین.

فيما أكد وكیل أمانة العاصمة صنعاء، عبد الكریم ثعیل، للصحيفة، أن الانقلاب الحوثي لم تكن كارثته في دمار الدولة وقتل الكثیر من الأطفال والنساء والشباب الیمني، وإنما وصل لاست?داف الإنسان وما نتج عنه من تراجع كبیر في نسبة الموالید بشكل كبیر وخاصةً في مناطق سیطرة الحوثیین وبطش?م، وذلك لعدة أسباب وجرائم ارتكب?ا الحوثي، ومن?ا القتل والنزوح الذي اضطر الناس إلى ذلك، وفرار الكثیر من الرجال الذین یعیلون أسر?م إلى مواقع سیطرة الشرعیة، مع بقاء عوائل?م في صنعاء.

وأضاف "كما ?و معروف، كانت صنعاء تش?د سنویاً آلاف الزيجات وحالیاً من النادر أن یسمع أ?الي صنعاء بإقامة زواج، بعد أن حاصر?ا الحوثیون وفرضوا توجی?ات تخالف العادات والتقالید الیمنیة".